للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

=ورواه أيضًا في السنة (٢/ ٦٤١: ١٥٤٣)، به، بلفظ: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

يقول: "انظروا قريشًا واسمعوا قولهم وذروا فعلهم".

ورواه أبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ١٤٠) من طريق محمَّد بن عبيد، عن إسماعيل بن أبي خالد، به، مقتصرًا على قوله: "انظروا قريشًا فاسمعوا من قولهم وذروا فعلهم".

ورواه الإِمام أحمد في المسند (٤/ ٢٦٠) عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مجالد، به، بلفظ: "خذوا من قريش ودعوا فعلهم".

ورواه الطحاوي في مشكل الآثار (٤/ ٢٠٥) من طريق مجالد، به، بنحوه.

ورواه ابن سعد في الطبقات (٦/ ١٠٤) عن أبي أسامة عن مجالد، به، ولفظه: كانت همدان قد تحصنت في جبل الحقْل من الحَبَش قد منعهم الله به حتى جاءت همدانَ أهلُ فارس فلم يزالوا لهم محاربين حتى هرّ القوم الحرب وطال عليهم الأمر وخرج عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقالت لي همدان: يا عامر بن شهر إنك قد كنت نديمًا للملوك منذ كنت فهل أنت آتى هذا الرجل ومرتادًا لنا؟، فإن رضيت لنا شيئًا قبلناه، وإن كرهت لنا شيئًا كرهناه. قلت: نعم. فجئت حتى قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- فجلست عنده فجاءه رهط فقالوا: يا رسول الله أوصنا. قال: أوصيكم بتقوى الله وأن تسمعوا من قول قريش وتدعوا فعلهم.

قال: فاجتزأت بذلك والله من مسألته ورضيت قوله، ثم بدا لي أن لا أرجع إلى قومي حتى أمر بالنجاشي وكان لي صديقًا فمررت به فبينا أنا جالس عنده إذ مر به ابن له صغير فاستقرأه لوحًا معه فقرأه الغلام فضحكت فقال النجاشي: مم ضحكت؟ قلت: مما قرأ هذا الغلام قبل. قال: فإنه والله مما أنزل على لسان عيسى بن مريم: إن اللعنة تكون في الأرض إذ كان أمراؤها الصبيان ... وذكر بقية الحديث.

ورواه أبو نعيم في معرفة الصحابة (خ ٢/ ٩٨/ب) من طريق مالك بن إسماعيل عن جعفر ابن زياد، عن بيان أبي بشر عن الشعبي، به، بنحو، لفظ ابن أبي شيبة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>