= رواه ابن أبي شيبة (١/ ٢٧٨)؛ وأحمد (٣/ ٤٠٤)؛ وأبو يعلى (٢/ ٢٣٩: ٩٤١)؛ وابن خزيمة (٢/ ١٣: ٨١٠)؛ والطبراني في الكبير (٧/ ١١٤: ٦٥٣٩، ٦٥٤٠، ٦٥٤١، ٦٥٤٢)؛ والبيهقي (٢/ ٢٧٠)، من طرق عن عبد الملك بن الربيع بن سبرة عن أبيه، عن جده.
قال الهيثمي (المجمع ٢/ ٥٨): رواه أحمد، وأبو يعلى، والطبراني في الكبير، ورجال أحمد رجال الصحيح. اهـ.
قلت: فيه عبد الملك بن الربيع بن سبرة، أخرج له مسلم حديثًا واحدًا متابعة، وقد وثقه العجلي، والذهبي، وحُكي عن ابن معين تضعيفه، وقال ابن القطان: لم تثبت عدالته، وإن كان مسلم أخرج له فغير محتج به. اهـ. وقال أبو خيثمة: سئل يحيى ابن معين عن أحاديث عبد الملك بن الربيع، عن أبيه، عن جده. فقال: ضعاف. اهـ.
وهو عندي صدوق إن شاء الله، لأنه لم يرد تضعيفه إلَّا عن ابن معين، وهو تضعيف مجمل؛ فقد ضَعَّف الأحاديث الواردة بهذه السلسلة جملة، فلعله حكم عليها بالنظر إلى الرواة والناقلين لها عن عبد الملك عن أبيه عن جده، وأما ما نقله ابن الجوزي عن ابن معين أنه قال فيه: ضعيف، فلم أره في شيء من الروايات عنه، ولعله استنبطه من هذا الحكم العام. وقد وثقه العجلي والذهبي ووصفه في الميزان والمغني بأنه صدوق، وهو عمدة في هذا الفن.
وقد جاء في سند ابن خزيمة (عبد الملك -وهو ابن عبد العزيز بن سبرة الجهني-). والمعروف أن عبد الملك هو ابن الربيع بن سبرة بن معبد الجهني، كما في باقي طرق هذا الحديث. وجاء في روايتين عند الطبراني، وإحدى روايتي البيهقي، من طريق حرملة بن عبد العزيز بن الربيع، حدثني عمي عبد الملك بن الربيع. فلو كان=