للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - ما حواه البحث في القسم الأول من دراسة للنسخ الخطية واختيار لأحسنها وأوفاها وأقدمها، ثم بيان منزلة هذه النسخة واعتمادها أصلًا وبيان ما في النسخ الأخرى من نقص.

٨ - ومن أهم نتائج هذا البحث أيضًا ما تبين لي من أن الباحث في الحديث وما يتعلق به يحتاج إلى صبر وطول نفس واطلاع على الكتب والمصنفات ودربة ومران في تخريج الأحاديث ودراسة الأسانيد.

٩ - أن العصمة لمن عصمه الله جل وعلا وأن النقص صفة البشر، والدليل على ذلك ما قد يقع للعلماء والحفاظ وأئمة الجرح والتعديل من وهم أو خطأ أو سهو، وهذا الأمر لا ينزل من قدرهم ولا يقدح فيهم، بل لهم الأجر والمثوبة إن شاء الله على اجتهادهم وسبقهم إلى ما لم يسبقوا إليه.

١٠ - أن باب الحكم على الأحاديث والتصدي للكلام فيها تصحيحًا وتضعيفًا باب واسع تختلف فيه الأنظار وتتفاوت فيه الاجتهادات، وليس معنى اعتماد حكم تضليل صاحب الحكم الآخر أو القدح فيه، فلِكُلٍّ اجتهاده ما لم يصادم نصًّا أو يرتكب محظورًا.

وفي ختام هذا البحث أوصي نفسي وإخواني الباحثين بتقوى الله جل وعلا، ثم الانصراف إلى تحقيق وخدمة مثل هذه الكتب التي خلّفها سلفنا الكرام، وإخراجها إلى حيز الوجود وبذل الجهد في تنقيحها وتهذيبها والعناية بها، لتحصل بها الفائدة والخير الكثير.

وكذا بعدم صرف الأوقات والجهود في موضوعات أو بحوث

<<  <  ج: ص:  >  >>