= قلت: بل الإِسناد حسن، لحال جعفر بن عون وأبي سفيان، فكلاهما صدوق.
ورواها أبو يعلى في مسنده (٤/ ١٣٢: ٢١٨٢) قال: حدّثنا عقبة، حدّثنا يونس، حدّثنا سليمان الأعمش، به، بنحوه.
وذكره الهيثمي في المقصد العلي (٤/ ٢٤٢: ١٤٥٤).
ورواها -أيضًا- أبو يعلى (٤/ ٢٠٠: ٢٣٥٦) قال: حدّثنا محاضر، عن الأعمش، به، بنحوه. وزاد في آخره: ثم يبقى قوم يقرؤون القرآن لا يدرون ما هو.
وهو في المقصد العلي (٤/ ٢٤٢: ١٤٥٣).
قال البوصيري في الإِتحاف (٣/ ق ٨١ أمختصر): رواته ثقات. اهـ.
قلت: أبو سفيان صدوق كما تقدم.
ورواه -أيضًا- أبو يعلى في مسنده -كما في المطالب هنا- من طريق يحيى بن إسحاق قال: حدّثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، فذكره مختصرًا.
ثم قال الحافظ عقبة: هَكَذَا قَصُرَ ابْنُ لَهِيعَةَ فِي إِسْنَادِهِ وَمَتْنِهِ معًا. اهـ.
قلت: والرواية المحفوظة عن أبي الزبير رواها عن جابر، عن أبي سعيد الخدري وسوف تأتي. فالحمل على ابن لهيعة كما قال الحافظ.
وذكره الديلمي في الفردوس (٢/ ٣٢٠: ٣٤٥٣) عن جابر، مختصرًا.
وأما رواية عمرو بن دينار عن جابر، عن أبي سعيد الخدري:
فرواها البخاري في صحيحه (٦/ ١٠٤: ٢٨٩٧ الفتح) كتاب الجهاد والسير: باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب، و (٦/ ٧٥٦: ٣٥٩٤ الفتح) كتاب المناقب: باب علامات النبوة في الإِسلام و (٧/ ٥: ٣٦٤٩ الفتح) كتاب فضائل الصحابة: باب فضائل أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- ومن صحب النبي -صلى الله عليه وسلم- أو رآه من المسلمين فهو من أصحابه.
ومسلم في صحيحه (٤/ ١٩٦٢: ٢٥٣٢ [٢٠٨]) كتاب فضائل الصحابة: باب فضل الصحابة، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم. =