الحديث بهذا الإِسناد ضعيف، لضعف موسى بن عبيدة الربذي.
والأحاديث المروية حول هذا المعنى ذكرت أن لفظ الأخوة أطلق على من يأتون بعد، أما الصحابة فقد أطلق عليهم الصحبة دون الأخوة، ومن هذه الأحاديث.
١ - عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أتى المقبرة، فقال:"السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون. وددت أنا قد رأينا إخواننا". قالوا: أو لسنا إخوانك يا رسول الله؟ قال: أنتم أصحابي. وإخواننا الذي لم يأتوا بعد. فقالوا: كيف تعرف من لم يأت من أمتك يا رسول الله؟ فقال: أرأيت لو أن رجلًا له خيل غر محجلة. بين ظهري خيل دهم بهم. ألا يعرف خيله؟ قالوا: بلى، يا رسول الله، قال: فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء، وأنا فرطهم على الحوض، ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال، أناديهم: ألا هلم، =