رواه مسلم في صحيحه (١/ ٢١٨: ٢٤٩)، والنسائي في سننه (١/ ٩٣:١٥٠)، وابن ماجه في سننه (٢/ ٤٥٠: ٤٣٦١)، ومالك في الموطأ (ص ٢٨: ٢٨)، وأحمد في مسنده (٢/ ٣٠٠: ٤٠٨)، والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٧٨).
٢ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: متى ألقى إِخْوَانِي؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَسْنَا إِخْوَانَكَ؟ قال: بل أنتم أصحابي، وإخواني الذين آمنوا بي ولم يروني.
رواه أحمد في مسنده (٣/ ١٥٥)، وأبو يعلى في مسنده (٦/ ١١٨: ٣٣٩٠)، والطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (٧/ ٤٩: ٤٠١٣).
قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٦٦): رواه أحمد وأبو يعلى -وساق لفظه- وفي رجال أبي يعلى محتسب أبو عائذ وثقه ابن حبّان، وضعفه ابن عدي، وباقي رجال أبي يعلى رجال الصحيح غير الفضل بن الصباح وهو ثقة. وفي إسناده أحمد جسر وهو ضعيف، ورواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير محتسب. اهـ.
ومن الأحاديث التي تدل على خيرية من يأتون بعد:
٣ - عن أبي جمعة، قال: تغديت مع النبي -صلى الله عليه وسلم-ومعنا أبو عبيدة بن الجراح فقال له أبو عبيدة: يا رسول الله! أحد خير منا؟ أسلمنا معك، وجاهدنا معك؟ قال: نعم قوم يكونون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني.
رواه أحمد في مسنده (٤/ ١٠٦)، والدارمي في سننه (٢/ ٣٩٨: ٢٧٤٤)، وأبو يعلى في مسنده (٣/ ١٢٨: ١٥٥٩)، والطبراني في المعجم الكبير (٤/ ٢٢: ٣٥٣٧، ٣٥٣٨، ٣٥٣٩)، والحاكم في مستدركه (٤/ ٨٥).
قال الحاكم: حديث صحيح الإِسناد. اهـ. ووافقه الذهبي.