للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= البخاري. انظر: الكاشف (١/ ١٠٠)؛ التهذيب (١/ ٤٤٢)؛ التقريب (ص ١٢٢)، وأما الذي احتج به البخاري فهو بشر بن آدم الضرير أبو عبد الله البغدادي، وليس هو من شيوخ ابن ماجه وإنما يروي عنه بواسطة الذهلي. انظر: المراجع السابقة، ورجال البخاري للكلاباذي (١/ ١٠٧).

والخلاصة أنه لا معنى لتوهيم من ذكر تصريح ابن جريج بالإخبار، لأنه قول ليس له دليل قوي ينهض به. انظر: تعليق أحمد شاكر على هذا الحديث في شرحه للمسند (٢/ ٣٠٣: ١٢٤٨).

وأما ما ذكره الحافظ من رواية أحمد، وأبي داود، وابن ماجه، لهذا الحديث، فهي كما يلي:

١ - لم أجد الإمام أحمد روى هذا الحديث في مسنده، وإنما رواه ابنه عبد الله في زياداته على المسند (١/ ١٤٦) وقد سبق ذكرها.

٢ - رواه أبو داود (٣/ ٥٠١: ٣١٤٠)، كتاب الجنائز، باب ستر الميت عند ذمله، وأيضًا في: (٤/ ٣٠٣: ٤٠١٥)، كتاب الحمَّام، باب النهي عن التعري، من طريق علي بن سهل الرملي، حدثنا حجاج -وهو ابن محمد- عن ابن جريج، قال: أخبرت عن حبيب بن أبي ثابت، به، ولفظه: "لا تكشف فخذك، وَلَا تَنْظُرٍ إِلَى فَخِذِ حَيٍّ وَلَا مَيِّتٍ، قال أبو داود: هذا الحديث فيه نكارة. اهـ. وعنده في الموضع الأول: (لا تبرز) بدل (لا تكشف).

٣ - ورواه ابن ماجه (١/ ٤٦٩: ١٤٦٠)، كتاب الجنائز، با ما جاء في تغسيل الميت، من طريق بشر بن آدم، ثنا روح بن عبادة، عن ابن جريج، عن حبيب، به، ولفظه: "لا تبرز فخذك، وَلَا تَنْظُرٍ إِلَى فَخِذِ حَيٍّ وَلَا مَيِّتٍ".

ورواه الطحاوي (١/ ٤٧٤)، كتاب الصلاة، باب الفخذ هل هو من العورة أم لا، من طريق يحيى بن سعيد، عن سعيد، عن ابن جريج، عن حبيب، به، ولفظه: "الفخذ عورة"، وقوله هنا: (عن سعيد) أظنه زيادة من النساخ أو الطابع، لأن=

<<  <  ج: ص:  >  >>