= الطريق الثانية: طريق عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ الله عنهما وللحديث عن ابن عمر ثلاث طرق:
١ - طريق يونس بن أبي يعفور، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، به بلفظ مقارب.
رواه الطبراني في الكبير (٣/ ٤٥: ٢٦٣٤)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ١٩٩)، وفي إسناده يونس بن أبي يعفور، واسم أبي يعفور: وقدان، العبدي، الكوفي، قال عنه الحافظ في التقريب (ص ٦١٤: ٧٩٢٠): صدوق يخطئ كثيرًا.
٢ - طريق عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ علي، عن عاصم بن عبيد الله، عن ابن عمر، به، بنحوه.
رواه البزّار -كما في كشف الأستار (٣/ ١٥٢: ٢٤٥٥) -، وبحشل في تاريخ واسط (ص ١٤٨)، ورواية بحشل فيها قصة في أوله.
-وقع في إسناد بحشل تصحيف، لا أدري من الطباعة، أو من الأصل المخطوط؟ -.
وفي إسناده عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب، قال عنه الحافظ في التقريب (ص ٢٨٥: ٣٠٦٥): ضعيف.
وعبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب قال في التقريب (٣٢١: ٣٥٩٥): مقبول.
٣ - طريق محمد بن سعد كاتب الواقدي، عن عصمة بن محمد الأنصاري، عن يحيى بن سعيد الأنصاري عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، به، بنحوه.
رواه ابن جميع الصيداوي في معجم الشيوخ (ص ٣٣٨).
وفي إسناده عصمة بن محمد بن فضالة بن عبيد الأنصاري، قال عنه ابن معين: كذاب يضع الحديث. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي. وقال الدارقطني وغيره: متروك.
انظر في ترجمته: الكامل (٥/ ٢٠٠٩)، الميزان (٣/ ٦٨)، اللسان (٤/ ١٧٠). =