رواه الطبراني في المعجم الكبير (٣/ ٤٤: ٢٦٣٣)، وعنه: أبو نعيم في الحلية (٢/ ٣٤). ورواه الدولابي في الذرية الطاهرة (ح ٢١٩) كلاهما من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: دعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه علي بن أبي طالب ... فذكر قصة وفي آخرها ذكر الحديث بلفظ مقارب.
ورواه البزّار في البحر الزخار (١/ ٣٩٧: ٢٧٤) من طريق عبد الله بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جده، عن عمر، به. فاقتصر على المرفوع منه.
قال البزّار: وهذا الحديث قد رواه غير واحد عن زيد بن أسلم، عن عمر مرسلًا، ولا نعلم أحدًا قال: عن زيد، عن أبيه إلَّا عبد الله بن زيد وحده. اهـ.
قلت: وإسناد الطبراني والدولابي فيهما عبد العزيز بن محمد بن عبيد الدراوردي، تأتي ترجمته في الحديث (رقم ٤٢٥٦)، وهو صدوق، كان يحدث من كتب غيره فيخطىء.
أما إسناد البزّار ففيه عبد الله بن أسلم العدوي، قال عنه الحافظ في التقريب (ص ٣٠٤: ٣٣٣٠): صدوق فيه لين.
الطريق الرابعة: طريق عكرمة، قال: تزوج عمر بن الخطاب أم كلثوم ... الحديث بنحوه مع قصة في أوله وزيادة في آخره.
رواه عبد الرزاق في المصنف (٦/ ١٦٣: ١٠٣٥٤) عن معمر، عن أيوب. عن عكرمة.
وهذا الإِسناد منقطع، فعكرمة لم يسمع من علي، وسعد بن أبي وقاص، وعائشة، فمن باب أولى لم يسمع من عمر. (انظر: المراسيل ص ١٥٨).
الطريق الخامسة: رواها الدولابي في الذرية الطاهرة (ح ٢١٨) قال: حدّثنا أحمد بن عبد الجبار، حدّثنا يونس بن بكير، عن خالد بن صالح، عن واقد بن =