للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والإِله آيَةٌ. ثُمَّ انْتَهَيْتُ إِلَى عِيرِ بَنِي فلان في التنعيم، يقدمها جمل أورق، هِيَ ذِهِ تَطْلُعُ عَلَيْكُمْ مِنَ الثَّنِيَّةِ. فَقَالَ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ: سَاحِرٌ! فَانْطَلَقُوا، فَنَظَرُوا، فَوَجَدُوا الأمر كما قال -صلى الله عليه وسلم-، فَرَمَوْهُ بِالسِّحْرِ، وَقَالُوا: صَدَقَ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ فِيمَا قَالَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ} (١٨).

قلت لأم هانئ رضي الله عنها مَا الشَّجَرَةُ الْمَلْعُونَةُ فِي الْقُرْآنِ؟ قَالَتِ: الَّذِينَ خُوِّفوا فلم يزدهم التخويف إلَّا طغيا وكفرًا (١٩).


(١٨) سورة الإِسراء: الآية ٦٠.
(١٩) في معجم أبي يعلى: "طغيانًا كبيرًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>