ومن طريق أبي يعلى: رواه ابن سيد الناس في عيون الأثر (١/ ٢٤١).
والذهبي في السيرة النبوية من تاريخ الإسلام (ص ٢٤٥).
وقال الذهبي عقبه: وهو حديث غريب، والوساوسي ضعيف تفرّد به. اهـ.
وذكره الحافظ ابن حجر في الإِصابة (٤/ ٤٠٣)، وعزاه لأبي يعلى، وقال: وهذا أصح من رواية الكلبي، فإن في روايته من المنكر أنه صلَّى العشاء الآخرة والصبح معهم، وإنما فرضت الصلاة ليلة المعراج، وكذا نومه تلك الليلة في بيت أم هاني، وإنما نام في المسجد. اهـ.
ورواية الكلبي: رواها الطبري في جامع البيان (١٥/ ٢)، قال: حدّثنا ابن =