ذكره البوصيري (الإتحاف ١/ ١٧١ أ)، كتاب الإمامة، باب في إمامة الأعمى والعراة، وعزاه لأبي يعلى، وقال: هذا إسناد ضعيف لضعف الحجاج. اهـ.
وروى عبد الرزاق (٢/ ٥٨٣: ٤٥٦١)، من طريق ابن جريج قال: سئل عطاء عن الرجل يخرج من البحر عريانًا؟ قال: يصلي قاعدًا.
ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه (٢/ ٩٢)، كتاب الصلوات في القوم يكونون عراة وتحضر الصلاة، من طريق حفص بن غِياث، عن ابن جريج، عن عطاء: سئل عن قوم انكسرت بهم سفينتهم فأدركتهم الصلاة وهم في الماء؟ قال: يومئون إيماء.
فإن خرجوا عراة؟ قال: يصلون قعودًا.
ولم يصرح ابن جريج بالسماع من عطاء، وهو مدلس لا يقبل من حديثه إلَّا ما صرح فيه بالسماع.
وروى ابن أبي شيبة في مصنفه: -الإحالة السابقة-، من طريق وكيع، عن إبراهيم بن يزيد، عن عطاء في العراة، قال: يصلون قعودًا يومئون إيماء يقوم إمامهم وسطهم.
وابراهيم بن يزيد، هو الخوزي، وهو متروك الحديث. (التقريب ص ٩٥).=