للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= صلاة العاري لا يجد ما يستتر به، من طريق إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عبيد الله، به.

وعبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة الحمصي، ضعيف جدًا، ولم يرو عنه إلَّا إسماعيل بن عياش. انظر: التهذيب (٦/ ٣٤٨).

وأيضًا إسماعيل بن عياش مدلس، وقد عنعن.

٣ - وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: الذي يصلي في السفينة، والذي يصلي عريانًا، يصلي جالسًا.

رواه عبد الرزاق (٢/ ٥٨٤: ٤٥٦٥)، من طريق إبراهيم بن محمد، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، به.

وإبراهيم بن محمد، هو ابن أبي يحيى الأسلمي، وهو متروك. (التقريب ص ٩٣).

٤ - وعن معمر، عن قتادة قال: إذا خرج ناس من البحر عراة فأمهم أحدهم، صلوا قعودًا، وكان إمامهم معهم في الصف، ويومئون إيماء.

قال معمر: وإن كان على أحدهم ثوب أمهم قائمًا، ويقوم في الصف، وهم خلفه قعودًا صفًا واحدًا.

رواه عبد الرزاق (٢/ ٥٨٣: ٤٥٦٤)، وسنده صحيح.

ورواه أيضًا (٢/ ٥٨٣: ٤٥٦٣)، عن معمر، عن قتادة، قال: إذا خرج الرجل من البحر عريانًا صلى جالسًا.

٥ - وعن الحسن، في القوم تنكسر بهم السفينة فيخرجون عراة كيف يصلون؟ قال: جلوسًا، وإمامهم وسطهم، ويسجدون ويغضون أبصارهم.

رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (٢/ ٩٢)، من طريق يزيد بن هارون، عن هشام، به. ورجاله ثقات، إلَّا أنه تكلم في رواية هشام، وهو ابن حسان، عن الحسن البصري فقيل: لم يسمع منه لصغره وإنما يرسل عنه. انظر: التهذيب (١١/ ٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>