للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٨ - وَقَالَ مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا (١) مُعْتَمِرٌ (٢)، عَنْ بُرْد (٣) بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَي، عَنْ غُضَيْفِ (٤) بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: أَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقُلْتُ (٥): إِنَّا نَخْرُجُ فِي (٦) كُلِّ عَامٍ، وَلِي [بِنَاءٌ] (٧) فِيهِ صِغَرٌ، [فَإِنْ] (٨) صلَّيت فِيهِ، كَانَتِ الْمَرْأَةُ بِحِذَائِي، وَإِنْ خَرَجت قُرِرْت (٩)، قَالَ: اقْطَعْ بَيْنَكُمَا بِثَوْبٍ ثُمَّ صَلِّ كيف شئت.


(١) في (ك): (ثنا).
(٢) بيض في (عم) و (سد) لكلمة (معتمر). وهو ابن سليمان التيمي.
(٣) بيض في (عم) و (سد) لكلمة (برد).
(٤) بيض في (عم) و (سد) لقوله (غضيف بن الحارث).
(٥) بيض في (عم) و (سد) لقوله (فقلت إنا) إلى قوله: (صليت فيه كانت).
(٦) في (ك) زيادة: (الكعبة).
(٧) في (مح) و (حس): (شا)، وما أثبته من (ك)، والبناء: واحد الأبنية، وهي البيوت التي تسكنها العرب في الصحراء. انظر: النهاية (١/ ١٥٧)، مادة (بني).
(٨) في (مح) و (حس): (قال)، وما أثبته من (ك).
(٩) من قوله: (قررت) إلى آخر النص بياض في (عم) و (سد). والقُر -بضم القاف-: البرد، ومنه: ليلة قرّة، وقارة أي: باردة. وليلة ذات قرة، أي: ليلة ذات برد، فالمعنى هنا: أصابني البرد. انظر: اللسان (٥/ ٨٢)، مادة (قر).

<<  <  ج: ص:  >  >>