= والبزار، ثم ساق لفظ البزّار، وقال عقبه: ورواه الحاكم مختصرًا، وقال: فيه عبد الملك بن عبد الرحمن لا أعرفه بعدالة ولا جرح، والباقون كلهم ثقات. قلت:(والقائل البوصيري): عبد الملك هذا قال فيه الفلاس: كذاب، وقال البخاري: منكر الحديث، ولم ينفرد به عبد الملك، فقد رواه البزّار في مسنده بسند رواته ثقات. اهـ.
وذكره -أيضًا- البوصيوي في موضع آخر من الإِتحاف (٣/ ق ٤١ ب مختصر)، وذكر كلامه السابق.
ورواه الحاكم في المستدرك (٣/ ٦٠)، وعنه: البيهقي في دلائل النبوة (٧/ ٢٣١) من طريق سلام بن سليمان المدائني، قال: حدَّثنا سلام بن سليم الطويل، عن عبد الملك بن عبد الرحمن، به، مختصرًا.
ورواية البيهقي بنحو رواية ابن منيع، قال الحاكم: عبد الملك بن عبد الرحمن الذي في هذا الإِسناد مجهول، لا نعرفه بعدالة ولا جرح، والباقون ثقات. اهـ.
فتعقبه الذهبي بقوله: "قلت: بل كذبه الفلاس. قال: والباقون ثقات، قلت (والقائل الذهبي): وهذا شأن الموضوع يكون كل رواته ثقات سوى واحد، فلو استحى الحاكم لما أورد مثل هذا. اهـ.
وقد ذكره ابن الملقن في مختصر استدراك الذهبي (٢/ ١٣٢)، ونقل كلام الحاكم والذهبي ولم يعقب عليهما.
وقال البيهقي: إسناده ضعيف بالمرة. اهـ.
وقال -أيضًا- عقب روايته للحديث: تابعه أحمد بن يونس عن سلام الطويل، وتفرد به سلام الطويل. اهـ.
فتعقبه ابن حجر -كما في المطالب هنا- بقوله: في هذا (يعني رواية ابن منيع) تُعَقِّبُ عَلَى الْبَيْهَقِي، حَيْثُ قَالَ: إِنَّ سَلَّامًا الطَّوِيلَ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عبد الرحمن. اهـ. =