= ورواه أبو نعيم في الحلية (٤/ ١٦٨) من طريق سلام بن سليم، عن عبد الملك بن عبد الرحمن، به، بنحوه.
قال أبو نعيم: هذا حديث غريب من حديث مرة عن عبد الله، لم يروه متصل الإِسناد إلَّا عبد الملك بن عبد الرحمن -وهو ابن الأصبهاني-. اهـ.
ورواه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (٢/ ٣٨٢: ١٢٢٧) من طريق عمرو بن محمد العنقزي، قال: حدَّثنا عبد الملك بن الأصبهاني، به. إلَّا أنه قال: عن عبد الملك بن الأصبهاني، عن خلاد الصفار، عن الأشعث.
قال الطبراني: لم يجود إسناده، إلَّا عمر العنقزي، ورواه المحاربي عن عبد الملك الأصبهاني، عن مرة، عن عبد الله، فلم يذكر خلادًا، ولا الأشعث، ولا الحسن العرني. اهـ.
ورواه البزّار في البحر الزخار (٥/ ٣٩٤: ٢٠٢٨) قال: حدَّثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي، حدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ ابْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ مرة، عن عبد الله. فذكره.
قال البزّار: وهذا الكلام قد روي عن مرة، عن عبد الله من غير وجه، وأسانيدها عن مرة، عن عبد الله متقاربة، وعبد الرحمن بن الأصبهاني لم يسمع هذا من مرة، وإنما هو عن من أخبره عن مرة، ولا أعلم أحدًا رواه عن عبد الله غير مرة. اهـ.
وتعقبه العراقي في المغني عن حمل الاسفار (٤/ ٤٦٩) بقوله: "قلت: وقد روي من غير ما وجه، رواه ابن سعد في الطبقات من رواية ابن عون عن ابن مسعود، ورويناه في مشيخة القاضى أبي بكر الأنصاري من رواية الحسن العرني عن ابن مسعود، ولكنهما منقطعان وضعيفان، والحسن العرني إنما يرويه عن مرة، كما رواه ابن أبي الدنيا والطبراني في الأوسط. اهـ.