للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= قلت: إسناده ضعيف، فيه زياد بن عبد الله بن حدير الأسدي، وقال ابن حجر: حريز بدل حدير، ذكره البخاري في التاريخ الكبير وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، ولم يوردا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبّان في الثقات، وقال عنه الحافظ ابن حجر في التعجيل: فيه نظر. (انظر: التاريخ الكبير ٣/ ٣٦٠، الجرح والتعديل ٣/ ٥٣٦، الثقات ٤/ ٢٥٦، تعجيل المنفعة ص ١٤١).

وفيه أيضًا أم هلال بنت وكيع قال عنها الحافظ في التعجيل (ص ٥٦٤)، لا تعرف، وذكره الهيثمي في المجمع (٧/ ٢٣٢)، وقال: "رواه عبد الله وفيه من لم أعرفهم".

الطريق الثانية: رواه يونس بن أبي اليعفور العبدي، عن أبيه، عن مسلم أبي سعيد مولى عثمان بن عفان، إن عثمان بن عفان أعتق عشرين مملوكًا، ودعا بسراويل، فشدّها عليه، ولم يلبسها في جاهلية ولا إسلام، وقال: أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- البارحة في المنام ورأيت أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، وأنهم قالوا لي: اصبر فإنك تفطر عندنا القابلة" ثم دعا بمصحف، فنشره بين يديه، فقتل وهو بين يديه.

أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده في المسند (١/ ٧٢)، وأبو يعلى الموصلي كما في البداية والنهاية (٧/ ١٩١)، عن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يونس بن أبي اليعفور، به، بلفظه.

قلت: إسناده ضعيف، فيه يونس بن أبي اليعفور العبدي، وهو ضعيف، ضعّفه ابن معين، وأحمد بن حنبل، والنسائي، والساجي، وابن حبّان، وقال أبو حاتم: صدوق، وقال الحافظ ابن حجر في التقريب: "صدوق يخطئ كثيرًا". (انظر: الميزان ٤/ ٤٨٥، التهذيب ١١/ ٤٥٢، التقريب ص ٦١٤: ٧٩٢٠)، وفيه مسلم أبو سعيد مولى عثمان، لم أجد من ذكره بجرح أو تعديل، وذكره ابن حبّان في الثقات على قاعدته. (انظر: الثقات ٥/ ٣٩٤، تعجيل المنفعة ص ٤٠٢). =

<<  <  ج: ص:  >  >>