للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= (انظر: جامع التحصيل ص ٢٩٠)، ورواته ثقات، وسعيد بن أبي عروبة وإن كان مدلسًا واختلط، لكنه لا يضر، لأن الحافظ ابن حجر عدّه من أصحاب المرتبة الثانية من المدلسين الذي احتمل الأئمة تدليسهم، وأما اختلاطه فإن يزيد بن هارون سمع منه قبل اختلاطه.

وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة (٧/ ٤٨)، ومن طريق البيهقي ابن عساكر في تاريخه (ص ٣٩٠: ترجمة عثمان بن عفان)، عن علي بن أحمد بن عبدان، عن أحمد بن عبيد، عن إبراهيم بن عبد الله، عن سليمان بن حرب، عن جرير، عن يعلي بن حكيم، عن نافع قال، فذكره بنحوه.

وجملة القول إن حديث الباب من كلا الوجهين ضعيف، إلَّا أن الوجه الثاني هو الراجح، لأن رواته ثقات، أما الوجه الأول ففيه أبو جعفر الرازي وهو ضعيف، وعليه فإن الحمل عليه.

وروى هذا الحديث من طرق أخرى عن عثمان رضي الله عنه فقد رواه كل من نائلة بنت الفرافصة، ومسلم أبي سعيد مولى عثمان، وعبد الله بن سلام، كلهم عن عثمان رضي الله عنه، وتقدم تخريج هذه الطرق في حديث رقم (٤٣٧٨)، وعليه فإن حديث الباب ضعيف بإسناد أبي يعلى، ولكنه بمجموع الطرق يرتقي إلى الحسن لغيره.

* وتقدم هذا الحديث على الذي قبله في (ك).

<<  <  ج: ص:  >  >>