مداره على العلاء بن عبد الرحمن واختلف عليه في السند والمتن على وجهين: الوجه الأول: يرويه إسماعيل بن جعفر عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عن أبي هريرة رضي الله عنه موقوفًا عليه بلفظ:"إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين ... الحديث.
أخرجه أبو يعلى في مسنده (١١/ ٤٠٢: ٦٥٢٣) إلَّا أنه قال: (كان دين الله دخلا) والخطابي في غريب الحديث (٢/ ٤٣٦) من طريق علي بن حجر، عن إسماعيل بن جعفر، به، ولفظه: "إِذَا بَلَغَ بَنُو أَبِي الْعَاصِ ثَلَاثِينَ، كَانَ دين الله دخلا، ومال الله نحلا، وعباد الله خولا".
وذكر الشيخ الألباني في الصحيحة (٢/ ٣٧٩) أن ابن خزيمة رواه من طريق علي بن حجر، به وعنه ابن عساكر.
الوجه الثاني: يرويه سليمان بن بلال، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ =