= أخرجه البخاري كما في الفتح (١/ ٢١٣) كتاب العلم، باب رفع العلم وظهور الجهل، ومسلم في صحيحه (٥٦/ ٢٠٤: ٢٦٧١) كتاب العلم، والإِمام أحمد في مسنده (٣/ ١٥١).
كلهم من طريق عبد الوارث عن أبي التياح عن أنس مرفوعًا.
٢ - وعن أنس رضي الله عنه أيضًا، قال: لأحدَّثنكم حديثًا لا يحدثكم أحد بعدي، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:"من أشراط الساعة أن يقل العلم، ويظهر الجهل، ويظهر الزنا، وتكثر النساء، ويقل الرجال، حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد".
أخرجه البخاري في الفتح (١/ ٢١٤: ٨١)، كتاب العلم (٩/ ٢٤١: ٥٢٣١)، كتاب النكاح، ومسلم في صحيحه (٤/ ٢٠٥٦)، كتاب العلم.
٣ - عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري، قال: حدَّثني أبو عامر -أو أبو مالك الأشعري- والله ما كذبني: سَمِعَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ:"ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم -الفقير- لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدًا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة".
ذكره الإِمام البخاري معلقًا كما في الفتح (١٠/ ٥٣: ٥٥٩٠) كتاب الأشربة، وقد وصله الإِمام البيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ٢٢١)، وقال الحافظ ابن حجر:"والحديث صحيح معروف الاتصال بشرط الصحيح" وذكره الألباني في الصحيحة (١/ ١٣٩: ٩١).
٤ - عن عبادة بن الصامت رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "ليستحلن طائفة من أمتي الخمر باسم يسمونها إياه" وفي رواية "يسمونها غير اسمها".
رواه أحمد في مسنده (٥/ ٣١٨) وابن ماجة (٢/ ١١٢٣: ٣٣٨٥)، كتاب الأشربة، باب الخمر يسمونها بغير اسمها، وابن أبي الدنيا في ذم المسكر (ق ٤/ ٢) =