= كلهم إلى سعد بن أوس الكاتب، عن بلال بن يحيى العبسي، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ، عَنِ ابْنِ محيريز، عن ثابت بن السمط، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، به.
قال الحافظ في الفتح (١٠/ ٥٤): "وسند جيد". وذكره الألباني في الصحيحة (١/ ١٣٦: ٩٠)، وقال: هذا إسناد جيد، رجاله كلهم ثقات، وأخرجه النسائي (٨/ ٣١٤: ٥٦٥٨)، كتاب الأشربة باب منزلة لخمر، والإِمام أحمد في مسنده (٤/ ٢٣٧) من وجه آخر عن ابن محيريز فقال: عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم-، وله شواهد من حديث أبي أمامة عند ابن ماجة وغيره، ومن حديث ابن عباس عند الطبراني، ومن حديث عائشة رضي الله عنها ذكرها جميعًا الشيخ الألباني في الصحيحة (١/ ١٣٧ - ١٣٩).
أما المجاهرة بالفاحشة، وظهور الزنا في الطرقات، فقد وردت فيها جملة من أحاديث منها:
١ - عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -في حديث الدجال- مرفوعًا:"ويبقى شرار الناس، يتهارجون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة.
رواه مسلم في صحيحه (٤/ ٢٢٥)، كتاب الفتن باب ذكر الدجال (ح ٢٩٣٧)، والإِمام أحمد في مسنده (٤/ ١٨١، ١٨٢)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٤٩٢ - ٤٩٣).
رواه البزّار كما في الكشف (ط/ ١٤٨) دون قوله "قلت" وما بعدها، وابن حبّان في صحيحه كما في الموارد (١٨٨٩) كلاهما من طريق عبد الواحد بن زياد، عن عثمان بن حكيم، عن أبي أمامة سهل بن حنيف، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، =