رواه أبو يعلى في مسنده (١٣/ ٣٦٦: ٧٣٧٦)، ولفظه:"لتظهرن الترك على العرب حتى تلحقها بمنابت الشيح والقيصوم".
وللحديث عن معاوية طريق آخر:
أخرجه نعيم بن حماد في الفتن (٢/ ٦٨٢) عن رشدين، عن ابن لهيعة، حدَّثني كعب بن علقمة، حدَّثني حسان بن كريب، أنه سمع ابن ذي الكلاع يقول: كنت عند معاوية، فجاءه بريد من أرمينية من صاحبها، فقرأ الكتاب فغضب، ثم دعا كاتبه، فقال: اكتب إليه جواب كتابه تذكر أن الترك أغاروا على طرف أرضك فأصابوا منها، ثم بعثت رجالًا في طلبهم فاستنقذوا الذي أصابوك، ثكلتك أمك! فلا تعودن لمثلها, ولا تحركنهم بشيء ولا تستنقذ منهم شيئًا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- يقول:"إنهم سيلحقونا بمنابت الشيح".
قلت: فيه رشدين بن سعد، وهو ضعيف، وعبد الله بن لهيعة، قال الحافظ عنه في التقريب (ص ٣١٩): "خلط بعد احتراق كتبه".
وأخرجه من طريق آخر (٢/ ٦٨٥) حدَّثنا بقية، عن أم عبد الله عن أخيها عبد الله بن خالد، عن أبيه خالد بن معدان قال: اتركوا الرابضة ما تركوكم، فإنهم =