أخرجه أبو يعلى في مسنده (٢/ ٥٣٦: ١٤١١)، ولم أجد من خرجه غير أبي يعلى.
أما الجزء المرفوع من القصة فله طرق متعددة عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وهذا الجزء المرفوع يشتمل على حديثين:
الطريق الأول: وهو قوله -صلى الله عليه وسلم-: " لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ رَهْبَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ بحق إذا رآه ... الحديث روى هذا الحديث عن أبي سعيد الخدري من طريقين:
١ - رواه جعفر بن سليمان عن المعلي بن زياد عن الحسن البصري عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. أخرجه أبو يعلى كما في المطالب العالية هنا وفي مسنده (٢/ ٥٣٦) عن قطن بن نسير عن جعفر، به. وإسناده ضعيف كما تقدم.
وتابع قطن بن نسير محمَّد بن الحسن بن أتش اليماني عن جعفر بن سليمان، به.
أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٣/ ٥٠) عن محمَّد بن الحسن عن جعفر بن سليمان، به.
ولفظه: "ألَا لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ رَهْبَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ بحق إذا رآه وشهده، فإنه لا يقرب من أجل ولا يباعد من رزق أن يقول بحق أو يذكر بعظيم".
قلت: محمَّد بن الحسن بن أتش -فتح الهمزة والتاء- اليماني "صدوق فيه =