= (٢/ ٣٥٢: ١١٠١)، والترمذي مع تحفة الأحوذي (٦/ ٣٥٦: ٢٢٨٦)، كتاب الفتن، باب ما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه مما هو كائن إلى يوم القيامة. وابن ماجة في الجهاد (ح ٢٨٧٣).
كلهم من طرق عن حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ بن جدعان، عن أبي نضرة، أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صلى الله عليه وسلم - خطبة بعد صلاة العصر إلى مغيربان الشمس، حفظها من حفظها، ونسيها من نسيها فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ:"أَمَّا بعد: فإن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها" ... وفيه:"ألا لا يمنعن رجلًا مهابة الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه" الحديث.
قلت: إسناده ضعيف، لأن فيه علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف.
فالخلاصة أن هذا الجزء من الحديث يرتقي بهذه المتابعات والطرق إلى الحسن لغيره.