أخرجه الطبراني في الكبير كما في مجمع الزوائد (٣/ ٦٥) من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما مرفوعًا: "ليأتين على الناس زمان، قلوبهم قلوب العجم، قلت: وما قلب العجم؟ قال: حب الدنيا، قال: سُنَّتُهُمْ سُنَّةُ الْأَعْرَابِ، مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ رِزْقٍ جَعَلُوهُ فِي الْحَيَوَانِ، يَرَوْنَ الْجِهَادَ ضِرَارًا، والزكاة مغرمًا".
وقال:"رواه الطبراني في الكبير وفيه بقية بن الوليد وهو ثقة، لكنه مدلس، وبقية رجاله ثقات".
قلت: لم أجده في المعجم الكبير، ولعله في الجزء المفقود منه.
ويشهد لمعنى الحديث ما يأتي:
١ - حديث سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:"اللهم لا يدركني زمان، ولا تدركوا زمانًا، لا يتبع فيه العلم، ولا يُستحي فيه من الحليم، قلوبهم قلوب الأعاجم، وألسنتهم ألسنة العرب".
أخرجه الإِمام أحمد (٥/ ٣٤٠) وأبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن"(١/ ٤٨٥: ٢٢١) من طريق ابن لهيعة عن جميل الأسلمي عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عنه، به.
قلت: إسناده ضعيف، فيه ابن لهيعة وقد تقدم حاله آنفًا في هذا الحديث.
وذكره الألباني في الضعيفة (٣/ ٥٥١: ١٣٧١) وذكر أن له ثلاث علل، =