للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= أخرجه إسحاق بن راهويه كما هو هنا عن عبد الله بن إدريس.

وأخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (ص ٥٢: ٣٩٣)، وإسحاق بن راهويه كما في المطالب العالية هنا، والحاكم في المستدرك (٤/ ٤٤٦) كلهم من طريق شعبة.

وأخرجه أحمد بن منيع في مسنده كما في المطالب هنا عن هشيم بن بشير.

وأخرجه الطبراني في الكبير (٩/ ٣٤٣: ٩٤٨٧) من طريقه عن زائدة.

وأخرجه أبو يعلى الموصلي في مسنده كما في المطالب العالية هنا من طريق سفيان الثوري.

خمستهم عن حصين بن عبد الرحمن السلمي، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ خَارِجَةَ بن الصلت عن ابن مسعود موقوفًا عليه بنحو لفظ إسحاق المتقدم، ما عدا الطبراني فقد رواه مختصرًا، ولفظه: "كان يقال: إن من اقتراب الساعة أن تتخذ المساجد طرقًا".

وذكره الطيالسي بدون ذكر القصة في أوله، وقال: "وأن تغلوا مهر النساء والخيل، ثم ترخص فلا تغلوا إلى يوم القيامة".

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإِسناد .. ولم يخرجاه" وتعقبه الذهبي بقوله: "موقوف".

الوجه الثاني: رواه سفيان الثوري، عن حصين بن عبد الرحمن السلمي، عن عبد الأعلي بن الحكم عن ابن مسعود مباشرة بدون واسطة خارجة بن الصلت.

أخرجه الطبراني في الكبير (٩/ ٣٤٣: ٩٤٨٦) عن إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن الثوري، به.

قلت: الراجح منهما هو الوجه الأول، وذلك لما يأتي:

١ - رواه جماعة منهم شعبة وزائدة وعبد الله بن إدريس وغيرهم من الثقات، أما الوجه الثاني فقد تفرّد به سفيان الثوري، ولأنه تابع الجماعة في الوجه الأول.

٢ - الوجه الثاني يرويه سفيان الثوري، وعنه عبد الرزاق وعن عبد الرزاق =

<<  <  ج: ص:  >  >>