أخرجه الطبراني في الكبير (٧/ ٢٢: ٦٢٦٠) من طريق سفيان عن موسى بن عبيدة الربذي، به، ولفظه:"النجوم جعلت أمانا لأهل السماء، وأن أهل بيتي أمان لأمتي".
وأخرجه مسدّد وابن أبي شيبة وأبو يعلى في مسانيدهم كما في الكنز (١٢/ ١٠١).
وللحديث شواهد من حديث أبي موسى، وابن عباس، وجابر، وعلي رضي الله عنهم:
١ - حديث أبي موسى رضي الله عنه، قال: صلينا المغرب مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فذكر قصة في انتظارهم بعد صلاة المغرب لصلاة العشاء وفيه: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- تامًا قال: "النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ، فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ، وَأَنَا أَمَنَةٌ لِأَصْحَابِي، فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ، وَأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لِأُمَّتِي، فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا =