أخرجه مسلم في صحيحه (٤/ ١٩٦١: ٢٥٣١)، كتاب "فضائل الصحابة" باب بيان أن بقاء النبي -صلى الله عليه وسلم- أمان لأصحابه وبقاء لأصحابه أمان لأمته.
وأخرجه أحمد في المسند (٤/ ٣٩٨ - ٣٩٩)، وأبو يعلى في مسنده
(١٣/ ٢٦٠: ٧٢٧٦) من طريق حسين بن علي الجعفي، عن مجمع بن يحيى، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبيه قال ... فذكره، بنحوه.
٢ - حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ الأرض في الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس".
أخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ١٤٩)، وقال: "هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه".
وتعقبه الذهبي بقوله: "بل موضوع، وابن أركون ضعّفوه، وكذا خليد ضعفه أحمد وغيره".
قلت: في إسناده إسحاق بن سعيد بن أركون وخليد بن دعلج السدوسي، البصري، وكلاهما ضعيف.
٣ - حديث جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "وإنه لعلم للساعة" فقال: النجوم أمان لأهل السماء، فإذا ذهبت أتاها ما يوعدون وأهل بيتي أمان لأمتي، فإذا ذهب أهل بيتي أتاهم ما يوعدون".
أخرجه الحاكم في المستدرك (٢/ ٤٤٨) من طريق عبيد بن كثير العامري، عن يحيى بن محمَّد بن عبد الله الدارمي عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ محمَّد بْنُ سُوقَةَ، عَنْ محمَّد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ الله عنه، به.
وصححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله:"أظنه موضوعًا، وفيه عبيد متروك، والآفة منه". =