للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= الوجه الثاني: رواه إسحاق بن إبراهيم الرازي، وسلمة بن الفضل، وأبو شهاب الحفاظ عَنْ محمَّد بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ محمَّد بْنِ عمرو بن عطاء، عَنْ بُقَيْرَةَ امْرَأَةِ الْقَعْقَاعِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ، به.

أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٦/ ٢٣٣: ٣٤٦٦) من طريق إسحاق بن إبراهيم الرزاي.

والإِمام أحمد في المسند (٦/ ٣٧٩) عن إسحاق بن إبراهيم الرازي، عن سلمة بن الفضل، والطبراني في الكبير (٢٤/ ٢٠٤: ٥٢٣) من طريق سلمة بن الفضل وأبي شهاب الحفاظ.

ثلاثتهم عَنْ محمَّد بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ محمَّد بْنِ عمرو بن عطاء، عَنْ بُقَيْرَةَ امْرَأَةِ الْقَعْقَاعِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ قالت: إني جالسة في صفة النساء فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يخطب وهو يشير بيده اليسرى فقال: "يا أيها الناس إذا سمعتم بخسف ها هنا قريبًا فقد أظلت الساعة" هذا لفظ أحمد ولفظ ابن أبي عاصم والطبراني، نحوه.

قلت: الراجح والله أعلم هو الوجه الأول، وذلك لأمرين.

١ - إنه يرويه سفيان بن عيينة وهو ثقة، ثبت، إمام، وأما الوجه الثاني فيرويه كل من إسحاق بن إبراهيم الرازي، وسلمة بن الفضل، وأبو شهاب الحفاظ، وليسوا مثل سفيان في التوثيق.

أما إسحاق بن إبراهيم الرازي: ذكره الحافظ في تعجيل المنفعة (ص ٢٨) ولم يذكر أحدًا وثقه.

وأما سلمة بن الفضل الأبرش: قال عنه الحافظ في التقريب (٢٤٨): صدوق كثير الخطأ.

وأما أبو شهاب الحفاظ فهو عبد ربه بن نافع، قال عنه الحافظ في التقريب (ص ٣٣٥) "صدوق يهم".

وعليه فإن الوجه الأول الذي تفرّد به سفيان بن عيينة فهو معروف، والوجه =

<<  <  ج: ص:  >  >>