= أخرجه مسلم (٤/ ٢٢٠٩: ٢٨٨٣)، كتاب الفتن، باب (ح ٦)، وأحمد في المسند (٦/ ٢٨٥ - ٢٨٦)، والنسائي في سننه (٥/ ٢٠٧: ٢٨٨٠)، كتاب الحج، باب حرمة الحج، وابن ماجة في السنن (٢/ ١٣٥٠)، كتاب الفتن، باب جيش البيداء وغيره: فلما جاء جيش الحجاج ظننا أنهم هم.
والحاكم في المستدرك (٤/ ٤٢٩)، وقال:"صحيح الإِسناد ولم يخرجاه" وأقره الذهبي وهو عند مسلم!! كلهم من طريق سفيان بن عيينة، عن أُمية بن صفوان بن عبد الله بن صفوان سمع جده عبد الله بن صفوان يقل: أخبرتني حفصة، به.
٣ - حديث أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "يعوذ عائذ بالبيت، فيبعث إليه بعث فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم" فقلت: يا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: كَيْفَ بمن كان كارها؟ قال:"يخسف به معهم، ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته" وقال أبو جعفر: هي بيداء المدينة.
أخرجه مسلم (٤/ ٢٢٠٨: ٨٢٨٢)، كتاب الفتن (ح ٤)، وأحمد في المسند (٦/ ٢٩٠)، بنحوه، وأبو داود في السنن (٤/ ٤٧٦: ٤٢٨٩)، كتاب المهدي، باب (ح ١)، وأبو بكر بن أبي شيبة في المصنف (١٥/ ٤٤)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٤٢٩) جميعهم من طريق جَرِيرٌ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ عَبْدِ الله بن القبطية قال: دخل الحارث بن أبي ربيعة وعبد الله بن صفوان وأنا معهما على أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها فسألها عن الجيش الذي يخسف به، وكان ذلك أيام ابن الزبير، فقالت، به.
وفي الباب عن أبي هريرة، وصفية، وحذيفة، وابن عباس وغيرهم رضي الله عنهم.
وحديث الباب بهذه الشواهد صحيح لغيره إن شاء الله، والله أعلم.