للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٠ - تخريجه:

لم أجده في المطبوع من مسند أبي يعلى.

وذكره الهيثمي (بغية الباحث ص ١٧١: ١١٩).

وذكره (المجمع ٢/ ٦) مختصرًا، وعزاه للطبراني في الكبير، قال: وفيه عطاء بن السائب، وهو ثقة ولكنه اختلط في آخر عمره، وبقية رجاله موثقون. اهـ.

قلت: لم أجده في المطبوع من مسند ابن عمر من المعجم الكبير للطبراني، ومعلوم أن بعض مسند ابن عمر رضي الله عنهما، واقع في القسم المفقدد من المعجم الكبير.

وذكره البوصيري (الإتحاف ١/ ١٥٣)، كتاب المساجد، باب خير البقاع المساجد، وعزاه للحارث بن أبي أسامة، وقال: رواه ابن حبان في صحيحه، والبيهقي في سننه، والطبراني في الكبير، من طريق جرير بن عبد الحميد عن عطاء بن السائب، وفي الحكم بصحته نظر فإن جرير بن عبد الحميد سمع من عطاء بعد اختلاطه، قاله أحمد بن حنبل، وشيخه يحيى بن سعيد القطان، لكن له شاهد من حديث أبي هريرة رواه مسلم في صحيحه. اهـ.

ورواه ابن حبان (٣/ ٦٤: ١٥٩٧)، كتاب الصلاة، باب المساجد من طريق أبي الوليد الطيالسي، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: إن رجلا سأل النبي -صلى الله عليه وسلم-: أي البقاع شر؟ قال: "لا أدري حتى أسأل جبريل" فسأل جبريل، فقال: لا أدري حتى أسأل ميكائيل، فجاء فقال: خير البقاع المساجد وشرها الأسواق.=

<<  <  ج: ص:  >  >>