للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٢٢ - وَقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ: حدَّثنا هِشَامُ بْنُ (١) سليمان المخزومي، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَافِعٍ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ، عَنْ أَبِي أمامة رضي الله عنه، فذكر الحديث (٢) فِي قِصَّةِ الدَّجَّالِ.

*وَهُوَ عِنْدَ ابْنِ مَاجَةَ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ أَبِي أمامة رضي الله عنه، وزاد هشام فيه: "فمن لقيه منكم فليتفل في وجهه" (٣).


(١) هكذا في الأصل و (س)، وفي (ع): "عن سليمان"، وهو خطأ.
(٢) ولفظه: عن أبي أمامة قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذات يوم، فكان أكثر خطبته حديثًا حدَّثنا عن الدجال، فكان من قوله أن قال: "يا أيها الناس إنه لم تكن فتنة في الأرض منذ ذرأ الله ذريته أعظم من فتنة الدجال، وإن الله لم يبعث نبيًا بعد نوح إلَّا حذره أمته وأنا آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم، وهو خارج فيكم لا محالة، فإن يخرج وأنا بين أظهركم فأنا حجيج كل مسلم" فذكر الحديث في الدجال ونزول عيسى بن مريم وقتله الدجال، وهزيمة اليهود. انظر: الإِتحاف (٣/ ل ١٣٥) ذكر الحديث بطوله.
(٣) أخرجه ابن ماجة في سننه (٢/ ١٣٥٩: ٤٠٧٧)، كتاب الفتن، باب فتنة الدجال وخروج عيسى بن مريم.

<<  <  ج: ص:  >  >>