للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= ورواه أحمد (٤/ ٨١)، والطبراني في الكبير (٢/ ١٢٨: ١٥٤٥، ١٥٤٦)، والحاكم (١/ ٨٩، ٩٠)، والخطيب في الفقيه والمتفقه (٢/ ١٧٠)، من طرق عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، به، لكن ليس عندهم ذكر المساجد، وإنما الأسواق فقط.

٣ - وعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لجبريل: "أي البقاع خير؟ " قال: لا أدري. قال: "فسل عن ذلك ربك عَزَّ وَجَلَّ " قال: فبكى جبريل -صلى الله عليه وسلم-، وقال: يا محمد ولنا أن نسأله؟ هو الذي يخبرنا بما شاء، فعرج إلى السماء، ثم أتاه فقال: "خير البقاع بيوت الله في الأرض"، قال: "فأي البقاع شر؟ " قال: "فعرج إلى السماء ثم أتاه فقال: "شر البقاع الأسوق".

رواه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (١/ ١١٧٤)، كتاب البيوع، باب ما جاء في الأسواق، من طريق محمد بن نوح بن حرب، نا محمد بن خالد بن خداش، ثنا عبيد بن واقد القيسي، عن عمار بن عمارة الأزدي، حدثني محمد بن عبد الله، به.

قال الطبراني: لم يروه عن عمار بن عمارة -وهو أبو القاسم صاحب الزعفراني- إلَّا عبيد. اهـ.

وقال الهيثمي (المجمع ٢/ ٦): وفيه عبيد بن واقد القيسي، وهو ضعيف. اهـ.

قلت: شيخ الطبراني لم أجد له ترجمة.

ومحمد بن خالد بن خداش المهلبي، صدوق يغرب. (التقريب ص ٤٧٥).

ومحمد بن عبد الله البصري، قال الذهبي: مجهول. (التاريخ الكبير ١/ ١٢٨؛ الميزان ٢/ ٦٠٨).

فالحديث بهذا الإسناد ضعيف جدًا.

٤ - وعن واثلة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "شر المجالس الأسواق، والطرق، وخير المجالس المساجد، فإن لم تجلس في المسجد فالزم =

<<  <  ج: ص:  >  >>