أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف (١٣/ ١١٦ - ١١٧: ١٥٨٥٩)، ومن طريقه الطبراني في الكبير (١٨/ ٧٧: ١٤٣)، وأبو نعيم الأصبهاني في صفة الجنة (ص ١٧٥: ٤٥٣)، وأخرجه المروزي في زيادات الزهد لابن المبارك (ص ٤٤٦: ١٢٦٥)، عن عبد العزيز بن أبي عثمان الرازي. قال: أخبرنا موسى بن عبيدة الربذي، به.
ولفظه:"قد علمت آخر أهل الجنة دخولًا الجنة ... " فذكره بنحوه.
وله شواهد من حديث ابن مسعود أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهم في الصحيحين أو أحدهما.
١ - حديث ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- قال:" آخر من يدخل الجنة رجل فهو يمشي مرة ويكبو مرة، وتسعفه النار مرة" ... الحديث، تقدم ذكره بطوله في حديث رقم (٤٥٣٩).
٢ - حديث أبي هريرة رضي الله عنه: إن الناس قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-! هَلْ نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال هل تضارون في القمر ليلة البدر؟ ... الحديث.
وفيه: "ويبقى رجل مقبل بوجهه على النار هو آخر أهل النار دخولًا الجنة، فيقول: أي رب! اصرف وجهي عن النار، فإنه قد قشبني ريحها وأحرقني ذكاؤها، فيدعو الله تعالى ما شاء أن يدعوه، ثم يقول الله: هل عسيت إن أعطيت ذلك أن تسألني غيره، فيقول: لا وعزتك لا أسألك غيره. ويعطي ربه من عهود ومواثيق ما شاء، فيصرف الله وجهه عن النار، فإذا أقبل على الجنة ورآها سكت ما شاء الله أن يسكت، ثم يقول: أي رب. قدّمني إلى باب الجنة، فيقول الله له: ألست قد أعطيت =