الحديث بالطرق المتقدمة جميعها ما عدا الحارث ضعيف، لأن مدار هذه الطرق على أبي خالد يزيد بن عبد الرحمن الدالاني، وهو ضعيف بسبب سوء حفظه، وأما إسناد الحارث فهو ضعيف جدًا، لأن فيه عبد العزيز بن أبان الأُموي، وهو متروك.
وذكره الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٧٠)، وقال:"رواه البزّار والطبراني ورجالهما ثقات".
وذكره البوصيري في الإِتحاف (٣/ ل ١٥١)، وقال:"رواه ابن أبي شيبة والحارث وأبو يعلى والبزار، والطبراني ورواته ثقات".
وأُبيّ خالد يزيد الأسدي الدالاني وضعيف بسبب سوء حفظه، وعليه فإن الحديث ضعيف بهذه الطرق، ولا أرى وجهًا لقول الهيثمي والبوصيري: رواته ثقات.
وذكره ابن كثير في النهاية في الفتن والملاحم (ص ٣٢٥)، وقال:"إسناده غريب وحديث غريب".