للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تخريجه:

أخرجه الطيالسي في مسنده (ص ٧٧: ٥٦٤)، وابن المبارك في الزهد (٢٧٦)، به.

وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (٥/ ٢٣٨)، وابن أبي عاصم في الأوائل (ص ٤٧: ١٢٨).

والطبراني في الأوائل (٦٦)، وفي المعجم الكبير (٢٠/ ١٢٥)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ١٧٩)، والبغوي في شرح السُنَّة (٥/ ٢٦٩)، كلهم من طريق عبد الله بن المبارك، به، بنحوه.

ولفظ أحمد وابن أبي عاصم "فقد وجبت لكم مغفرتي" مكان (فقد وجبت لكم رحمتي)، وله طريق أُخرى عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

أخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٩٤: ١٨٤)، حدَّثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا علي بن بحر، ثنا قتادة بن الفضل بن قتادة الرهاوي، قال سمعت ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال: "أتدرون ما يقول الله للمؤمنين يوم القيامة وأول ما يقولون؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: يقول للمؤمنين يوم القيامة: ما أحببتم لقائي؟ قالوا: نعم يا ربنا، رجونا عفوك ومغفرتك، قال: فقد أوجب لكم عفوي ومغفرتي.

وذكره الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٥٨)، وقال: "رواه الطبراني بسندين أحدهما حسن".

قلت: لعله يقصد بأن هذا الإِسناد حسن، ولكنه ضعيف، فيه قتادة بن الفضل الرهاوي، قال عنه الحافظ في التقريب (ص ٤٥٣: ٥٥١٩)، مقبول، وفيه انقطاع بين خالد بن معدان ومعاذ بن جبل رضي الله عنه، قال ابن أبي حاتم في المراسيل =

<<  <  ج: ص:  >  >>