ومن طريقه أخرجه ابن حبّان كما في الإِحسان (١٦/ ٥٣٤: ٧٤٨٩)، به بطوله.
وقد تابع عطاء بن السائب أبا إسحاق السبيعي:
أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٢/ ١٥٩)، عن ابن فضيل، والنسائي في السنن (٣/ ١٣٧)، في الكسوف، باب نوع آخر، من طريق عبد العزيز بن عبد الصمد، وابن خزيمة (١٣٨٩) و (١٣٩٢)، وابن حبّان في صحيحه كما في الإِحسان (١/ ٧٩٦: ٢٨٣٨)، من طريق جرير وابن خزيمة (١٣٩٣)، من طريق سفيان الثوري.
أربعتهم عن عطاء بن السائب، عن أبيه السَّائِبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عنه مرفوعًا.
ولفظه:"إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، فإذا انكسفا فأفزعوا إلى ذكر الله، ثم قال: "لقد عرضت على الجنة حتى لو شئت لتعاطيت قطفًا من قطوفها، وعرضت علي النار حتى جعلت أتقيها حتى خشيت أن تغشاكم ... قال: فرأيت فيها الحميرية السوداء صاحبة الهرة، كانت حبستها، فلم تطعمها ولم تسقها, ولم تتركها تأكل من خشاش الأرض فرأيتها كلما أدبرت نهشت في النار، ورأيت فيها صاحب بدنتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخا دعدع، يدفع في النار بقضيبين ذي شعبتين، ورأيت صاحب المحجن، فرأيته في النار على محجنه متكئًا" (هذا لفظ ابن حبّان وألفاظ غيره =