= والبغوي في الجعديات، كما في المطالب هنا، ومن طريقه البيهقي في "البعث والنشور"(٢٤٦)، عن علي بن الجعد.
وأبو نعيم في صفة الجنة (٢٨٠)، من طريق علي بن الجعد وأحمد بن يونس فزقهما.
ثلاثتهم عن زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق السبيعي، به.
ولفظه:"يُسَاقُ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ... فذكره بنحو ما تقدم، وزاد في آخره عند البيهقي وأبي نعيم قوله: " ثم ينادي مناد: تحيون فلا تموتون أبدًا، وتقيمون فلا تظعنون أبدًا، وتصحون فلا تمرضون أبدًا ".
قلت: وفي هذا الطريق جاء التصريح بالتحديث بين أبي إسحاق وعاصم بن ضمرة، حيث قال أبو نعيم في صفة الجنة بعد ذكر الحديث: " قال أبو إسحاق، هكذا حدَّثناه "وقال البيهقي في البعث والنشور: "قال أبو إسحاق: كذا قال".
وأما حديث إسرائيل بن يونس: فقد أخرجه إسحاق في مسنده كما في المطالب العالية هنا عن يحيى بن آدم.
وابن أبي شيبة في المصنف (١٣/ ١١٢: ١٥٨٥١)، ومن طريقه أبو نعيم في صفة الجنة (٢٨١)، عن وكيع.
والمروزي في زياداته على الزهد لابن المبارك (١٤٥٠)، من طريق خلف بن تميم، وابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير (٤/ ٦٩)، عن أبي غسان مالك بن إسماعيل. أربعتهم عن إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق السبيعي، عن عاصم بن ضمرة، به، بنحوه. مع الزيادة في وسطه وهي قوله: "ثم ينظر إلى أزواجه من الحور العين، ثم يتكئ على أريكة من أرائكه".
وأما حديث حمزة الزيات: فقد أخرجه إسحاق في مسنده كما في المطالب هنا عن يحيى بن آدم، وأبو نعيم في صفة الجنة، كما في المطالب العالية هنا عن أبي يحيى الحماني، ولم أجده في "صفة الجنة" المطبوع. =