= ٢ - وعن أبي أمامة رضي الله عنه، أنه كان يتفلى في المسجد، ويدفن القمل في الحصى.
رواه عبد الرزاق (٢/ ٤٤٧: ١٧٤٥، ١٧٤٦)، وابن أبي شيبة في مصنفه (٢/ ٣٦٨، ٣٦٩)، وأحمد (٥/ ٢٦٣)، من طرق يتقوى بعضها ببعض.
٣ - وعن يوسف بن مالك، أن عبيد بن عمير رأى على ابن عمر قملة في المسجد فأخذها فدفنها، وابن عمر ينظر إليه، ولم ينكر عليه ذلك.
رواه عبد الرزاق (١/ ٤٤٦: ١٧٤٣)، وابن أبي شيبة (٢/ ٣٦٩)، من طريق أيوب بن أبي تميمة السختياني، به.
وسنده صحيح، وسقط بعض متنه في مصنف ابن أبي شيبة، وأشار في الهامش إلى وجوده في نسخة، وهو الصواب، إلَّا أن قوله:(وابن عمر ينظر إليه، ولم ينكر عليه ذلك) ليس في رواية ابن أبي شيبة. انظر: مصنف ابن أبي شيبة (٤/ ٨٧: ٧٤٧٠) بتحقيق الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي.
ورواه ابن أبي شيبة -أيضًا- من طريق أبي معاوية، عن ليث، عن
الحسن بن مسلم، عن عبيد بن عمير، فذكر نحوه، وفيها رؤية ابن عمر وعدم إنكاره.
وليث هو ابن أبي سليم، وهو صدوق سيِّئ الحفظ، واختلط فلم يتميز حديثه.
والحسن بن مسلم بن يناق، لم يدرك عبيد بن عمير، قاله المزي في تهذيب الكمال (٦/ ٣٢٥).
وفي الباب عن عمر بن الخطاب، وابن مسعود، وأبي أيوب الأنصاري وإبراهيم النخعي وغيرهم.
انظر: مصنف عبد الرزاق (١/ ٤٤٧)، ابن أبي شيبة (٢/ ٣٦٧).