الحديث بهذا الإسناد ضعيف؛ لأن في سنده موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي، وهو منكر الحديث، ولم أجد من تابعه عليه.
ومحمد بن إبراهيم التيمي لم أجد من ذكر له سماعًا من سلمة بن الأكوع، وقد جاء عن بعض الصحابة، والتابعين، رضي الله عنهم، ما يشهد لهذا الحديث.
١ - فعن مَكْحُولٍ عَنْ واثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قال: كان أناس مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يربطون مساويكهم بذوائب سيوفهم، فإن حضرت الصلاة استاكوا ثم صلوا، وكان أحدهم إذا حضرت الصلاة مع النبي -صلى الله عليه وسلم-، فكان يأخذ سيفه، أو قوسه، فيصلي مع النبي -صلى الله عليه وسلم-.
رواه البيهقي (٣/ ٢٢٥)، من طريق أبي يحيى الحماني، عن أبي سعد، به.
وقال: أبو سعد البقال غير قوي. اهـ.
قلت: بل هو ضعيف مشهور بالتدليس، وقد عنعن هنا. انظر: التقريب (ص ٢٤١)؛ ومراتب المدلسين (ص ١٤١).
وأبو يحيى الحماني عبد الحميد بن عبد الرحمن، صدوق يخطئ، ورمي بالإرجاء. (التقريب ص ٣٣٤).