للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٠ - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ (١)، عَنِ الْعَلَاءِ (٢)، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ وَاثِلَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ (٣): (كُنَّا إِذَا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-، في الْمُعَسْكَرِ فَأُقِيمَتِ (٤) الصَّلَاةُ وَثَبْنَا إِلَى قِسينا (٥)، وَسُيُوفِنَا، فصلينا فيها بمنزلة الرداء (٦).


(١) هو ابن عطية الصفار.
(٢) في (حس): العلامة. وهو تصحيف. والعلاء هو ابن كثير الليثي.
(٣) لفظة (قال): ليست في (ك).
(٤) في (عم)، و (ك): (وأقيمت).
(٥) في (ك) لم تتضح هاتان الكلمتان: (وثبنا إلى قسينا)، وجاءت هكذا: (وسا إلى حمسا).
والقِسىُّ: جمع قَوْس، وتجمع أيضًا على أقواس. والقوس: آلة على هيئة هلال ترمى بها السهام -تُذكر وتؤنث-. انظر: أساس البلاغة (ص ٣٨١)؛ واللسان (٦/ ١٨٥)؛ والمعجم الوسيط (٢/ ٧٦٦)، مادة: (قوس).
(٦) لفظة: (الرداء) سقطت من (سد) وبيض لمكانها. والرداء: هو الثوب، أو البرد الذي يضعه الإنسان على عاتقيه وبين كتفيه فوق ثيابه، وسمي السيف رداء لأن من تقلده فكانه قد تردى به.
وكذلك القوس تسمى رداء لأنها تحمل في موضع الرداء من العاتق. انظر: النهاية (٢/ ٢١٧)، مادة: (ردى).

<<  <  ج: ص:  >  >>