= قلت: رجاله ثقات، غير عمران بن موسى، فلم يوثقه إلَّا ابن حبان، وقال فيه الحافظ: مقبول. الثقات (٧/ ٢٤٠)؛ والتقريب (ص ٤٣٠).
وقد تابعه مُخَوَّل بن راشد. فرواه عن أبي سعد رجل من أهل المدينة عن أبي رافع رضي الله عنه.
أخرجه ابن ماجه (١/ ٣٣١: ١٠٤٢)؛ وابن أبي شيبة في مصنفه (٢/ ٤٣٤)؛ والدارمي (١/ ٣٢٠)؛ والرواياني في مسنده (ق ١٣٤ أ) وليس في روايته قوله (رجل من أهل المدينة)؛ والطبراني (١/ ٣٣١: ٩٩١) من طرق عن شعبة، به نحوه. وهو عند ابن أبي شيبة والدارمي والطبراني مختصرًا. وتصحف (أبي سعد) إلى (أبي سعيد) في المطبوع من مصنف ابن أبي شيبة وسنن الدارمي والطبراني، إذ المعروف في هذا الحديث هو ما في رواية ابن ماجه (أبو سعد) وقد جاء على الصواب في المحقق من مصنف ابن أبي شبة (٤/ ١٨٠: ٨٠١٨) وأشار الشيخ حبيب الرحمن إلى أنه جاء في بعض النسخ محرفًا إلى (أبي سعيد) ورجاله ثقات إلَّا أبا سعد المدني، فقد قال الحافظ في التقريب (ص ٦٤٣): قيل هو شرحبيل بن سعد. اهـ.
وجزم المزي بذلك في التحفة (٩/ ٢٠٤). وقال الحافظ: في جزمه نظر، وشُرْحبيل بن سعد، صدوق اختلط بآخره. (التقريب ص ٢٦٥؛ التهذيب ٤/ ٣٢٠).
لكن وجدت الدارقطني في العلل (٢/ ٨٩ ب)، جزم بان أبا سعد، هو سعيد المقبري.
وعلى هذا يكون منقطعًا لأنه لم يدرك أبا رافع.
ورواه عبد الرزاق (٢/ ١٨٣: ٢٩٩٠)، ومن طريقه أحمد (٦/ ٨)؛ والطراني (١/ ٣٣١: ٩٩٠)، ورواه أحمد أيضًا (٦/ ٣٩١)، من طريق وكيع.
كلاهما عن الثوري عن مخول بن راشد، عن رجل، عن أبي رافع رضي الله عنه فذكره مختصرًا.
وفيه راو مبهم وهو قوله: رجل.
ورواه الطبراني (١/ ٣٣١: ٩٩٢) من طريق يحيى الحماني عن قيس بن الربيع=