(ب) عن همام بن الحارث قال: رأيت جرير بن عبد الله بال " ثم توضأ ومسح على خفيه، ثم قام فصلى، فسُئل فقال: رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- صنع مثل هذا. قال إبراهيم -هو النخعي-: فكان يعجبهم لأن جريرًا كان من آخر من أسلم.
وحديث جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أخرجه الجماعة كلهم، وإنما اقتصرت على المذكورين هنا لأني لم أجد قوله:(ثم قام فصلى) إلا عندهم، وهو الشاهد هنا.
قال الحافظ (الفتح ١/ ٤٩٤): قوله (ثم قام فصلى) ظاهر في أنه صلى في خفيه؛ لأنه لو نزعهما بعد المسح لوجب غسل رجليه، ولو غسلهما لنقل. اهـ.
قلت؛ ولذلك ترجم له البخاري) بقوله: باب الصلاة في الخفاف.
[٣] ذكر الأحاديث التي فيها صلاته -صلى الله عليه وسلم- في نعليه، وإخبار جبريل عليه السلام، له أن بهما أذى:=