للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= (أ) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يصلي بأصحابه، إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره ... الحديث بنحو حديث الباب.

رواه أبو داود (١/ ٤٢٦: ٦٥٠)؛ والطيالسي (ص ٢٨٦: ٢١٥٤)؛ وابن أبي شمبة في مصنفه (٢/ ٤١٧)؛ وابن سعد، وأحمد (٣/ ٢٠، ٩٢)؛ وعبد بن حميد، والحربي، وأبو يعلى، والدارمي (١/ ٣٢٠)؛ وابن خزيمة (٢/ ١٠٧: ١٠١٧)؛ وابن المنذر، والطحاوي (١/ ٥١١)؛ وابن حبان (٣/ ٣٠٥: ٢١٨٢)؛ والحاكم (١/ ٢٦٠)؛ والبيهقي (٢/ ٤٠٢، ٤٣١)، والحافظ في (موافقة الخبر).

من طرق عن حماد بن سلمة، عن أبي نعامة السعدي، عن أبي نضرة، به (ووقع في سنن أبي داود خطأ ظاهر، إذ نسب حماد، فقال: (بن زيد)، وإنما الحديث معروف بحماد بن سلمة. وكذلك وقع في عون المعبود (٢/ ٣٥٣)، وقد روى هذا الحديث البيهقي (٢/ ٤٣٢) من طريق ابن داسة عن أبي داود، فقال: حماد بن سلمة).

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. اهـ. ووافقه الذهبي.

وقال البيهقي: هذا الحديث يُعرف بحماد بن سلمة عن أبي نعامة عبد ربه السعدي عن أبي نضرة. وقد رُووي عن الحجاج بن الحجاج، عن أبي عامر الخزاز،

عن أبي نعامة، وليس بالقوي؛ ورُوي من وجه آخر غيو محفوظ عن أيوب السختياني، عن أبي نضرة. اهـ.

قال: وكأن الشافعي رحمه الله رغبة عن حديث أبي سعيد لاشتهاره بحماد بن سلمة، عن أبي نعامة السعدي، عن أبي نضرة، وكل واحد منهم مختلف في عدالته، وكذلك لم يحتج البخاري في الصحيح بواحد منهم، ولم يخرجه مسلم في كتابه مع احتجاجه بهم في غير هذه الرواية. اهـ.

وقد تعقبه ابن التركماني -في الجوهر النقى (مطبوع بحاشية. السنن الكبرى=

<<  <  ج: ص:  >  >>