= ٣ - وعن قتادة قال: حدثنا أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: رُصُوا صفوفكم، وقاربوا بينها، وحاذوا بالأعناق، فوالذي نفسي بيده إني لأرى الشيطان يدخل من خلل الصف كأنها الحذف".
رواه أبو داود (١/ ٤٣٤: ٦٦٧)؛ والنسائي (٢/ ٩٢: ٨١٥)؛ وأحمد (٣/ ٢٦٠، ٢٨٣)؛ وابن خزيمة (٣/ ٢٢: ١٥٤٥)؛ وابن حبان (٣/ ٢٩٨: ٢١٦٣)؛ والبيهقي (٣/ ١٠٠)؛ والبغوي في شرح السنة ٣/ ٣٦٨: ٨١٣).
من طرق عن أبان بن يزيد العطار، به.
وإسناده صحيح، فقد صرح قتادة بالتحديث عند النسائي وأحمد.
٤ - وعن البراء بن عازب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -، يتخلل الصف من ناحية إلى ناحية، يمسح صدورنا ومناكبنا، ويقول: "لا تختلفوا فتختلف قلوبكم"، وإن يقول: "إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول").
رواه أبو داود (١/ ٤٣٢: ٦٦٤)؛ والنسائي (٢/ ٨٩: ٨١١)؛ وابن ماجه (١/ ٣١٨: ٩٩٧)، مقتصرًا على الجزء الأخير فقط؛ والطيالسي (ص ١٠٠: ٧٤١)؛ وعبد الرزاق (٢/ ٤٥، ٥١: ٢٤٣١، ٢٤٤٩)؛ وابن أبي شيبة في مصنفه (١/ ٣٧٨) مثل ابن ماجه؛ وأحمد (٤/ ٢٨٥، ٢٩٦، ٣٠٤)؛ والدارمي (١/ ٢٨٩)؛ وابن الجارود (ص ١١٦: ٣١٦)؛ وابن خزيمة (٣/ ٢٤: ١٥٥١)؛ وابن حبان (٣/ ٢٩٥، ٢٩٧: ٢١٥٤، ٢١٥٨)؛ والحاكم (١/ ٥٧١، ٥٧٢، ٥٧٣)؛ وتمام في فوائده (كما في الروض البسام (١/ ٣٣٠: ٣١٣، ٣١٤) مثل ابن ماجه؛ وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٢٧)؛ والبيهقي (٣/ ١٠٣)؛ والبغوي في شرح السنة (٣/ ٣٧٣: ٨١٨).
من طريق شعبة، والأعمش، ومالك بن مغول، وأبي إسحاق السبيعي، ومنصور بن المعتمر وغيرهم كثير (قال أبو نعيم في الحلية (٥/ ٢٧): رواه الجم الغفير عن طلحة)، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عوسجة، به.
وهذا إسناد صحيح؛ طلحة بن مصرف اليامي ثقة قارئ فاضل. (الكاشف=