= وقد صحح إسناد حديث الباب النووي في المجموع (٤/ ١٩٩)، وحسَّنه في موضع آخر (٤/ ٢٩٦).
وله شاهد مرفوع، وشواهد موقوفة، منها:
١ - في حديث أُمِّ وَرَقَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بن نوفل الأنصارية:(وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يزورها في بيتها، وجعل لها مؤذنًا يؤذن له، وأمرها أن تؤم أهل دارها).
رواه أبو داود (١/ ٣٩٦، ٣٩٧: ٥٩١، ٥٩٢)؛ وأحمد (٦/ ٤٠٥)؛ وابن خز يمة (٣/ ٨٩: ١٦٧٦)؛ والدارقطني (١/ ٤٠٣)؛ والحاكم (١/ ٢٠٣)؛ والبيهقي (٣/ ١٣٠).
رواه أبو داود من طريق الوليد بن عبد الله بن جميع، حدثتني جدتي، وعبد الرحمن بن خلاد الأنصاري، عن أم ورقة، فذكره بلفظ أطول وليس فيه ذكر الإمامة عنده.
وهكذا رواه الحاكم والبيهقي في إحدى روايتيه. لكن عندهما: عن ليلى بنت مالك. بدل: عن جدته، والمعنى واحد، فهي جدته. ورواه أبو داود أيضًا من طريق الوليد، عن عبد الرحمن بن خلاد، عن أم ورقة.
ورواه ابن خزيمة من طريق الوليد، عن ليلى بنت مالك، عن أبيها، وعن عبد الرحمن بن خلاد، عن أم ورقة، به فذكره.
ورواه الدارقطني والبيهقي -في إحدى روايتيه- من طريق الوليد، حدثتنى جدتى، عن أم ورقة.
ورواه عبد العزيز بن أبان، عن الوليد، عن عبد الرحمن بن خلاد، عن أبيه، عن أم ورقة. انظر: تحفة الأشراف (١٣/ ١١٠).
قال الحاكم: قد احتج مسلم بالوليد بن جميع، وهذه سنّة غريبة لا أعرف في الباب حديثًا مسندًا غير هذا. اهـ.
وحسّنه الألباني في تعليقه على ابن خزيمة، وفي الإرواء (٢/ ٢٥٥: ٤٩٣).=