= والوليد بن عبد الله بن جميع، ثقة يهم.
وجدته ليلى بنت مالك. قال الحافظ؛ لا تُعرف. انظر: التقريب (ص ٧٦٣).
وعبد الرحمن بن خلاد الأنصاري، مجهول الحال. انظر: التقريب (ص ٣٣٩)؛ الثقات (٥/ ٩٨). فمداره على مجاهيل، وفيه اضطراب يزيده ضعفًا.
٢ - وعن عائشة رضي الله عنها، أنها كانت تؤم النساء، تقوم معهن في الصف، في الصلاة المكتوبة.
وقد رُوي من طرق عنها:
(أ) من طريق الثوري، عن ميسرة بن حبيب النهدي أبي حازم، عن ريطة الحنفية، به.
رواه عبد الرزاق (٣/ ١٤١: ٥٠٨٦)؛ وابن سعد في الطبقات (٨/ ٤٨٣)؛ والدارقطني (١/ ٤٠٤)؛ وابن حزم في المحلى (٤/ ٢١٩)؛ والبيهقي (٣/ ١٣١).
وميسرة بن حبيب، صدوق. انظر: التقريب (ص ٥٥٥).
وريطة الحنفية، لم أجد من ذكرها غير ابن سعد، ولم يذكر جرحًا ولا تعديلًا.
وقد صحح هذا الإسناد النووي. انظر: المجموع (٤/ ١٩٩)، وحسنه في موضع آخر (٤/ ٢٩٦).
(ب) من طريق القطان، ثنا زياد بن لاحق، عن تميمة بنت سلمة، به.
رواه ابن حزم في المحلى (٤/ ٢١٩).
وزياد بن لاحق مستور.
وتميمة لم أجد لها ترجمة.
(ج) من طريق وكيع، عن أبي ليلى، عن عطاء، به.
رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (٢/ ٨٨).
ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، صدوق سيء الحفظ. لكنه توبع -كما يأتي-. وعطاء هو ابن أبي رباح.=
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute