وله شواهد كثيرة، وقد تقدم بعضها في حديث رقم (٣٩٤)، ومنها أيضًا:
١ - عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "لتسوّن صفوفكم، أو ليخالفن الله بين قلوبكم".
هذا لفظ البخاري، وعند الباقين:" بين وجوهكم".
رواه البخاري (٢/ ٢٠٦: ٧١٧)؛ ومسلم (١/ ٣٢٤: ٤٣٦)؛ وأبو داود (١/ ٤٣٢: ٦٦٣)؛ والترمذي (١/ ٤٣٨: ٢٢٧)؛ والنسائي (٢/ ٨٩: ٨١٠)؛ وابن ماجه (١/ ٣١٨: ٩٩٤)؛ وعبد الرزاق (٢/ ٤٤: ٢٤٢٩)؛ وأحمد (٤/ ٢٧١، ٢٧٢)؛ وابن حبان (٣/ ٢٩٨: ٢١٦٢)؛ والبيهقي (٣/ ١٠٠).
٢ - وعن أبي مسعود الأنصاري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يمسح مناكبنا في الصلاة، ويقول:"استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم، ليلني منكم أولو الأحلام والنهى، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم". قال أبو مسعود: فأنتم اليوم أشد اختلافًا".
رواه مسلم (١/ ٣٢٣: ٤٣٢)، واللفظ له؛ وأبو داود (١/ ٤٣٦: ٦٧٤)، وليس عنده إلا الجزء الأخير فقط (ليلني منكم ..)؛ والنسائي (٢/ ٩٠: ٨١٢)؛ وابن ماجه (١/ ٣١٢: ٩٧٦)؛ وعبد الرزاق (٢/ ٤٥: ٢٤٣٠)؛ وأحمد (٤/ ١٢٢)؛ وابن خزيمة (٣/ ٢٠: ١٥٤٢)؛ وابن حبان (٣/ ٣٠١، ٣٠٣: ٢١٦٩، ٢١٧٥)؛ والبيهقي (٣/ ٩٧).
٣ - وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:(كان عمر لا يكبر حتى تعتدل الصفوت، يوكل بذلك رجالًا).