= قال الخطيب: قال لنا أبو بكر البرقاني: تفرد به إسماعيل بن إسحاق عن سليمان بن حرب. اهـ.
قلت: قد خولف إسماعيل بن إسحاق في رفعه من هذه الطريق.
فقد رواه الطبراني في الكبير (١٢/ ١٨: ١٢٣٤٤).
من طريق أحمد بن عمرو القطراني، ثنا سليمان بن حرب، ثنا شعبة، عن حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قوله. قال الطبراني: هكذا رواه القطراني عن سليمان بن حرب موقوفًا، ورواه إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ الْقَاضِي عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حرب مرفوعًا. اهـ.
وأحمد بن عمرو القطراني، ثقة. انظر: الثقات (٨/ ٥٥)؛ السير (١٣/ ٥٥٦). لكن حبيب بن أبي ثابت لم يصرح بالسماع في كلا الروايتين -المرفوعة والموقوفة- وهو كثير التدليس والإِرسال.
ورواه البيهقي (٣/ ١٧٤) من طريق إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثثا أبو عمر الحوضي، وسليمان بن حرب قالا: ثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير، به موقوفًا.
ورواه ابن أبي شيبة (١/ ٣٤٥) من طريق وكيع، وابن الجعد في مسنده (١/ ٣٨٨: ٤٩٦)، والبيهقي (٣/ ١٧٤)، من طريق وهب بن جرير، كلهم عن شعبة، عن عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير، به موقوفًا.
وروى الطبراني في الأوسط -كما في مجمع البحرين (١/ ١٦٤) كتاب الصلاة، باب التشديد في ترك الجماعة-.
من طريق موسى بن هارون، حدثنا العباس بن الحسين القنطري، ثنا مبشر بن إسماعيل، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال:"من سمع حيَّ على الفلاح، فلم يجب، فقد ترك سنّة محمد -صلى الله عليه وسلم- ".
قال الطبراني: لم يروه عن ميمون إلا جعفر، ولا عنه إلا مبشر، تفرد به=