للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= العباس. اهـ.

وقال الهيثمي (المجمع ٢/ ٤٤): رجاله رجال الصحيح. اهـ.

قلت: وهو كما قال غير أن موسى بن هارون الحمال ليس له رواية في الكتب الستة، لكنه ثقة حافظ، وبقية رجاله ثقات، فمبشر بن إسماعيل، وإن قال فيه الحافظ: صدوق. فقد خولف في ذلك فوثقه ابن سعد والذهبي وغيرهما، وتكلم فيه ابن قانع بلا حجة.

انظر: الكاشف (٤/ ١٠٤)؛ التهذيب (١٠/ ٣١)؛ التقريب (ص ٥١٩).

وكذلك جعفر بن برقان قال فيه الحافظ: صدوق يهم في حديث الزهري. اهـ.

وقد خولف في هذا أيضًا، فإنهم لا يختلفون في توثيقه والثناء عليه، إلا أنه يضطرب في حديث الزهري. (الكاشف ١/ ١٢٨؛ التهذيب ٢/ ٨٤؛ والتقريب ص ١٤٠)، وليس هذا منه.

والخلاصة في حديث ابن عباس رضي الله عنهما ثبوته موقوفًا. وأما مرفوعًا، فإن الرفع زيادة من ثقين، وهما هشيم، وقراد عبد الرحمن بن غزوان، لكن خالفهما أثبات أصحاب شعبة كغندر وغيره، ولم يأت من طرق أخرى سالمة من القدح، وقد اعتد الحاكم زيادتهما، وقال: إن القول فيه قولهما. ووافقه الذهبي، ومن المتأخرين الألباني في الإرواء (٢/ ٣٣٦: ٥٥١)، فالله أعلم بالصواب.

وانظر: نلخيص الحير (٢/ ٣٠).

٢ - وعن أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "من سمع النداء فارغًا صحيحًا، فلم يجب، فلا صلاة له".

رواه الحاكم (١/ ٢٤٦)؛ والبيهقي (٣/ ١٧٤).

من طريق إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بن عياش، عن أبي حصين، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه، به.

وصححه الحاكم والذهبي.=

<<  <  ج: ص:  >  >>